نائب محافظ ذي قار يطالب الحكومة المركزية باستثمار واردات الغرامات المرورية لإكمال مشاريع الطرق ويؤكد تسجيل ٨٠٠٠ حالة اصابة بحوادث السير .
المكتب الإعلامي
طالب النائب الأول لمحافظ ذي قار عادل الدخيلي الحكومة المركزية باستثمار الموارد المالية للغرامات مديرية مرور ذي قار في إكمال مشاريع الطرق والجسور المتلكئة بسبب الأزمة المالية في المحافظة ، مؤكداً حدوث نحو ( 8000 ) حالة من حوادث السير خلال العام الماضي وتسجيل أكثر من ( 500 ) حالة وفاة نتيجة لحوادث اصطدام على طرق المحافظة الداخلية والخارجية .
وقال الدخيلي " إن محافظة ذي قار تعاني من أزمة مالية كبيرة جعلتها عاجزة عن ايجاد حلول لحوادث السير في شوارع المحافظة والتي بات يطلق على عدد كبير منها بـِ " طرق الموت " بسبب افتقار تلك الشوارع الى ابسط ضوابط السير والإرشادات المرورية " .
وأوضح : " أن دائرة صحة ذي قار سجلت أكثر من (٨٠٠٠ ) حالة اصابة بحوادث السير على الطرق الخارجية والداخلية للمحافظة ، فيما سجلت نحو ( 500 ) حالة وفاة بحوادث مرورية مختلفة للعام الماضي وقاربت حصيلة العام الحالي ألـ ( 300 ) حالة وفاة لحد الآن ، وهي أرقام خطيرة تتطلب وقفة جادة من قبل الحكومة المحلية والمركزية " .
وطالب الدخيلي الحكومة المركزية في بغداد باستثمار أموال الجباية وتخصيص جزء من واردات الغرامات المالية لمديرية مرور ذي قار واستثمارها في اكمال الطرق المتلكئة ، لافتاً إلى " استحصال نحو (مليار و180 مليون ) دينار عراقي تم جمعها جراء العمل بجهاز الرادار الموجود على الطرق الخارجية لكشف حالات التجاوز على السرعة المقررة وتغريم المخالفين من منذ بدء العمل بالجهاز في المحافظة " .
وشدد الدخيلي " على أهمية تفادي الحوادث المرورية والعمل على تقليلها وحماية أرواح المواطنين ، وتلافي مسببات تزايدها " ، مؤكدًا على "ضرورة وضع قطع الدلالة و الإرشادات المرورية وتدخل الحكومة المركزية لإكمال طريق الضفة الثانية من طريق الأياب الدولي الرابط بين محافظتي بغداد و ذي قار " .
وقاد نائب محافظ ذي قار حملة واسعة لمتابعة الطرق الخارجية وتفقد عمل سيطرات الرصد الراداري المنصوبة على الطرق الرابطة بالمحافظات المجاورة ، موجهاً " باستمرار العمل بها والسعي لنصب أعداد اضافية لغرض السيطرة على الطرق الخارجية والحد من حوادث السير والسرعة الفائقة " .