محافظ ذي قار يعلن عن مرور 3 ملايين زائر عبر اراضي المحافظة ويدعو الى انشاء هيئة حكومية تتولى تامين الخدمات للزائرين

مكتب اعلام محافظ ذي قار

اكد محافظ ذي قار يحيى الناصري اليوم الثلاثاء مرور 3 ملايين زائر عبر اراضي المحافظة خلال الايام القليلة الماضية ، وفيما اشار الى ان الزائرين المتوجهين الى كربلاء المقدسة قدموا من محافظات البصرة وميسان وواسط ودولة الكويت وايران والدول الاخرى المجاورة ، دعا الى انشاء هيئة حكومية خاصة لخدمة زوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) وتامين الخدمات اللازمة لهم.

واوضح محافظ ذي قار ان " القوات الامنية والدوائر الحكومية تمكنت من تأمين الحماية وتقديم الخدمات اللازمة لاكثر من ثلاثة ملايين زائر مروا عبر محافظة ذي قار وتوجهوا الى مدينة كربلاء المقدسة".

مشيرا الى أن "اعدادا غفيرة من الزائرين القادمين من محافظات البصرة وميسان والكوت والدول المجاورة مثل ايران والكويت عبرت حدود المحافظة خلال الايام القليلة الماضية ".

لافتا الى ان القوات الامنية والدوائر الحكومية والمواكب الحسينية استنفرت كامل طاقاتها وامكانياتها لتامين الحماية وتقديم الخدمات المطلوبة للزائرين.

مشيدا بجهود القوات الامنية والملاكات الادارية والصحية واصحاب المواكب الحسينية والاهالي الذين تفانوا في خدمة زوار الاربعين.

وجدد محافظ  ذي قار مطالبته بتشكيل هيئة حكومية خاصة تتولى تامين الخدمات المطلوبة لزوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) كونها زيارة مليونية تتطلب جهدا استثنائيا يفوق امكانيات الدوائر الخدمية.

ويمر في محافظة ذي قار سنويا نحو ثلاثة ملايين زائر متوجهين الى كربلاء المقدسة لاداء زيارة الاربعين ، قادمين من محافظات البصرة وميسان وواسط ودولة الكويت وايران والبحرين والدول الاخرى المجاورة ، فيما يتوجه مئات الالاف من سكان محافظة ذي قار للمشاركة باداء الزيارة المذكورة.

وكانت محافظة ذي قار، اعلنت يوم السبت ( 14 تشرين الثاني 2015 )، المباشرة بتنفيذ الخطتين الامنية والخدمية لتأمين الخدمات والحماية لزوار  اربعينية الامام الحسين ( ع )، فيما اكدت نشر اكثر من 23 الف عنصر امني على خط سير الزائرين .

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ( ع ) ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.