محافظ ذي قار يواصل متابعته الميدانية لسير الخطتين الامنية والخدمية الخاصتين بزوار الاربعين ويوجه باستحداث محطتين لنقل الزائرين في ناحية الفجر

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار  
وجه محافظ ذي قار يحيى الناصري باستحداث محطتين لنقل الزائرين ووقوف الحافلات عند منافذ دخول وخروج الزائرين في ناحية الفجر ( 120 كم شمال الناصرية ) ، فيما اشاد بالتعاون المشترك بين المواكب الحسينية والقوات الامنية والدوائر الخدمية والصحية التي تقدم خدماتها لزوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) المتوجهين سيرا على الاقدام الى كربلاء المقدسة.
وقال الناصري خلال متابعته الميدانية لسير الخطتين الامنية والخدمية الخاصتين بزوار الاربعين وتفقده المواكب الحسينية على طريق مرور الزائرين في مناطق شمال الناصرية ان " دوائرنا الحكومية وقواتنا الامنية متواصلة في تقديم خدماتها  للمسيرة الحسينية ضمن الخطتين الامنية والخدمية المعدتين لحماية زوار الاربعين وتامين الخدمات لهم ".
مشيرا الى مشاركة اكثر من 21 الف عنصر امني ومئات من الملاكات الادارية والصحية في تنفيذ مفردات الخطتين الامنية والخدمية ".
واشاد محافظ ذي قار بالتعاون المشترك بين المواكب الحسينية والقوات الامنية والدوائر الخدمية والصحية في تقدم الخدمات لزوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) المتوجهين سيرا على الاقدام الى كربلاء المقدسة".
ووجه محافظ ذي قار باستحداث محطتين لنقل الزائرين ووقوف الحافلات عند منافذ دخول وخروج الزائرين في ناحية الفجر وذلك لتسهيل عملية نقل الزائرين واستيعاب العدد الكبير من الحافلات والباصات التي تقلهم لاداء مراسيم الزيارة.
وكان محافظ ذي قار قد قام يوم امس الاثنين بجولة تفقدية واسعة للمواكب الحسينية وخط سير الزائرين الممتد من ناحية النصر حتى حدود ناحية الفجر مع محافظة الديوانية وذلك لغرض الاطلاع على سير الاجراءات الامنية والخدمية والصحية ورافقه في الجولة النائب الثاني لمحافظ ذي قار محمد الصويلي وعدد من اعضاء مجلس المحافظة ورؤساء الوحدات الادارية في شمال الناصرية فضلا عن قائد شرطة ذي قار وعدد من مدراء الدوائر الخدمية.   
وكانت محافظة ذي قار، اعلنت يوم السبت ( 14 تشرين الثاني 2015 )، المباشرة بتنفيذ الخطتين الامنية والخدمية لتأمين الخدمات والحماية لزوار  اربعينية الامام الحسين ( ع )، فيما اكدت نشر اكثر من 21 الف عنصر امني على خط سير الزائرين.
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ( ع ) ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.