الناصري :اكثر من مليوني زائر من المحافظات المجاورة عبروا باتجاة كربلاء
الجمعة, December 5, 2014 - 10:55
اعلن محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري، ان اكثر من مليوني زائر من البصرة وميسان وواسط ودول الجوار عبروا باتجاة كربلاء المقدسة، مشيدا بالخدمات التي تقدمها المواكب الحسينية والدوائر الحكومية للزائرين.
وقال محافظ ذي قار في جولته على المواكب الحسينية في النصر والرفاعي والفجر بشمال الناصرية ان " محافظة ذي قار تشكل مركز ثقل عبور الزائرين المتوجهين سيرا على الاقدام الى كربلاء المقدسة ".
واضاف ان "محافظة ذي قار تستقبل سنويا اكثر من مليوني زائر قادمين من محافظات البصرة وميسان وواسط وجمهورية ايران الاسلامية يمرون عبر المنفذ الشمالي في ناحية الفجر وزوار اخرين من البصرة والكويت والبحرين والدول الاخرى المجاورة يمرون عبر المنفذ الجنوبي في مركز مدينة الناصرية باتجاه كربلاء ".
واكد الناصري على اهمية تامين الحماية اللازمة للزائرين والاطمئنان على سلامتهم ومتابعة سير الخطة الامنية والطبية والخدمية" .
مبينا ان " المؤسسات الحكومية استنفرت كامل طاقاتها لتقديم خدماتها للزائرين بالتعاون مع المواكب الحسينية ".
كما اشاد محافظ ذي قار بما تقدمه المواكب الحسينية واهالي محافظة ذي قار من خدمات للزائرين.
وكان محافظ ذي قاريرافقه عضو مجلس النواب السابق الشيخ محمد مهدي الناصري وعضو مجلس محافظة ذي قار عبد الرحمن الطائي وعدد من مدراء النواحي والمسؤولين المحليين قد تفقد المواكب الحسينية في مناطق النصر والرفاعي والفجر وصولا الى الحدود الادارية مع محافظة الديوانية والتقى خلال جولته بالزائرين القادمين من البصرة وميسان والكوت وايران فضلا عن المواكب الحسينية والزائرين في مناطق شمال الناصرية .
وكان محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اعلن يوم الثلاثاء 25 تشرين الثاني 2014 عن انطلاق الخطة الامنية لزيارة الاربعين بمشاركة 20 الف عنصر امني من قوات الشرطة والتشكيلات الامنية الاخرى الساندة لها.
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الامام الحسين ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.
مكتب اعلام محافظ ذي قار