محافظ ذي قار يشارك في حفل يوم السجين العراقي ويؤكد توزيع الاف قطع الاراضي لشريحة السجناء

 واضاف "نستذكر اليوم السجين العراقي الذي قاسى وعانى ووهب جسده لسياط الجلادين، لنصرة قضيته ووطنه، فكان عنواناً للصبر وللثبات وللثورة ، لم يخش فنون التعذيب واساليب التخويف والترهيب ، بل كان رسولاً ومبلغاً وثائراً في سجن  البعث الصدامي، كل همه قضيته ووطنه".

واشاد الناصري بشجاعة واقدام سجناء  ذي قار، حيث كانوا رموزاً وامثلة ناصعة، وروايات ومواقف يخلدها التاريخ لرجال الاهوار و المضائف، وخزي وعار للطغاة  الاوغاد.

مؤكداً على ان العراق يعيش ثمار تلك التضحيات، التي انتجت تجربة ديمقراطية عبر انتخابات برلمانية، يختار فيها المواطنين من يمثلهم في السلطة التشريعية، ليكون الشعب مشاركاً في القرار ومصدراً للسلطات.

 

واشار الى ان الحكومة المحلية في ذي قار، ومنذ اليوم الاول لتسنمنا  زمام المسؤولية،  عملت على انصاف هذه الشريحة وفق الصلاحيات والقوانين النافذة. حيث قمنا بتوزيع الاف قطعة الارض السكنية لهذه الشريحة، ورفد دائرة سجناء ذي قار بكادر وظيفي من الاجراء لتعجيل انجاز العمل، وفعلنا القوانين والانظمة الخاصة بالسجناء من (نسبة التعيينات واضافة فترة السجن كخدمة وظيفية و الاجازات الدراسية وغيرها) بعد ان كانت شبة متوقفة بفعل الروتين الاداري.

لافتا الى ان ذي قار  تعمل  في الوقت الحالي على انجاز كافة طلبات قطع الاراضي الخاصة بشريحة السجناء، التي ترد دوائر المحافظة، بأقصى سرعة وبذلك تميزنا عن بقية المحافظات، ودعم هذه الشريحة وفق القوانين والانظمة النافذة والصلاحيات الممنوحة.

 

وفي الختام  قدم محافظ ذي قار شكره   لدائرة مؤسسة سجناء ذي قارلحصولها على  المركز الثاني في تقييم مديريات المؤسسة في العراق، مشيدا  بدور لجنتها الخاصة التي صادقت على قرابة 4الاف معاملة منذ تشكيلها، داعيا المديرية في ذي قار  لتقديم المزيد لتكون الاول في السنة المقبلة، كون ذي قار وسجنائها المجاهدين يستحقون منا الكثير.