ذي قار تعلن عن انطلاق رحلات بالقطار لنقل زوار الاربعين من الناصرية الى كربلاء المقدسة

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار
اعلن محافظ ذي قار عن انطلاق رحلات بالقطار تقل زوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) المتوجهين الى كربلاء المقدسة، داعيا المواطنين الى لاستفادة من الخدمات التي توفرها خطوط السكك الحديدية عبر محطة قطار الناصرية.
واوضح الناصري ان " خطوط السكك الحديدية باشرت اليوم باطلاق رحلات بالقطار لنقل زوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) الى كربلاء المقدسة".
مؤكدا تخصيص عربات خاصة لنقل الزوار المتوجهين من محافظة ذي قار لأداء زيارة الاربعين".
ودعا محافظ ذي قار المواطنين الى الاستفادة من الخدمات التي توفرها خطوط السكك الحديدية عبر محطة قطار الناصرية.
ومن جانبه قال مدير شعبة خطوط السكك الحديدية في الناصرية عبد الله ساجت ان " السكك الحديدية اعدت قطارات لنقل زوار الاربعينية تنطلق من محافظة البصرة باتجاه محافظة كربلاء مرورا في ذي قار والمحافظات الاخرى وبواقع قطارين يوميا في الوقت الحاضر على ان تصل الى خمس قطارات في الايام المقبلة ".
مشيرا الى ان القطار الاول يغادر محطة الناصرية الساعة الحادية عشرة صباحا والاخر يغادر الساعة الثامنة ليلا.
منوها الى ان اجرة نقل الراكب محددة بخمسة الاف دينار للشخص الواحد .
ويمر في محافظة ذي قار سنويا نحو ثلاثة ملايين زائر متوجهين الى كربلاء المقدسة لاداء زيارة الاربعين ، قادمين من محافظات البصرة وميسان وواسط ودولة الكويت وايران والبحرين والدول الاخرى المجاورة ، فيما يتوجه مئات الالاف من سكان محافظة ذي قار للمشاركة باداء الزيارة المذكورة.
وكانت محافظة ذي قار، اعلنت يوم السبت ( 14 تشرين الثاني 2015 )، المباشرة بتنفيذ الخطتين الامنية والخدمية لتأمين الخدمات والحماية لزوار  اربعينية الامام الحسين ( ع )، فيما اكدت نشر اكثر من 23 الف عنصر امني على خط سير الزائرين .
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ( ع ) ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.