ذي قار ترحب بانضمام اهوارها الى اتفاقية رامسار وتؤكد عزمها على ادراجها ر ضمن لائحة التراث العالمي
Thursday, October 1, 2015 - 12:23
مكتب اعلام محافظ ذي قار
رحبت ادارة محافظة ذي قار اليوم الخميس بموافقة سكرتارية أتفاقية رامسار في سويسرا على اعتبار الاهوار الوسطى وهور الحمار في جنوب العراق محمية اراض رطبة ذات أهمية دولية بموجب اتفاقية رامسار ، واكدت تواصل مساعيها لادراج مناطق الاهوار ومواقع الاثار في اور واريدو ضمن لائحة التراث العالمي.
وقال محافظ ذي قار يحيى الناصري ان " ادارة محافظة ذي قار ترحب باعلان الاهوار الوسطى وهور الحمار ضمن مواقع أتفاقية رامسار واعتبارها محمية اراض رطبة ذات أهمية دولية".
واضاف الناصري ان " محافظة ذي قار وبعد انضمام مواقع الاهوار الوسطى وهور الحمار الى اتفاقية رامسار ، تعمل حاليا على استكمال اجراءات ادراج الاهوار ومواقع الاثار في اور واريدو ضمن لائحة التراث العالمي .
مؤكد تواصل العمل مع المنظمات الدولية ولاسيما منظمة اليونسكو حول تهيئة واستكمال ملف انضمام الاهوار ومواقع الاثار للائحة التراث العالمي ، متوقعا ان تشهد المرحلة المقبلة الاعلان عن انضمام المواقع المذكورة للائحة التراث .
يذكر ان محافظة ذي قار تعمل مع وزارة البيئة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) على إعلان منطقة الاهوار الوسطى والجنوبية وموقعي اور واريدو ضمن لائحة التراث العالمي مطلع عام 2016.
وكانت سكرتارية اتفاقية (رامسار) ، اعلنت يوم الثلاثاء ( 29 ايلول 2015 ) عن موافقتها على انضمام الاهوار الوسطى وهور الحمار الى اتفاقية رامسار واعتبرتها مواقع أراض رطبة ( رامسار ) ذات أهمية دولية ، وذلك لكونها اراض متنوعة الغنى وتحمل ارث الأهوار في بلاد ما بين النهرين في جنوب العراق والتي كانت تعرف بـ ( جنة عدن ) على مدى تاريخها الذي يعود الى الألف الرابع قبل الميلاد حيث ظهرت أولى المجتمعات المتعلمة.
وتعتبر اتفاقية "رامسار" للأراضي أو المناطق الرطبة أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفاظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها, حيث وضعت عام 1971 بمدينة "رامسار" الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ في 21 كانون الأول من سنة 1975, وهي تعتبر الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظام بيئي خاص.
ويزخر العراق بالمناطق الرطبة التي تعتبر من أغزر وأكثر النظم الطبيعية تنوعا حيث يمتلك العراق ما يقارب من 1379500 هكتار من المناطق الرطبة بموجب مسح عام 1994، وبذلك تؤلف حوالي 3.2% من مساحة البلد. ويوجد حوالي 82% من هذه المناطق في المحافظات الجنوبية وهي المسطحات المائية أو الاهوار التي آوت منذ آلاف السنين مختلف أشكال الحياة من نبات وطير وبشر اللذين اعتاشوا على خيراتها الطبيعية.