إنشاء قاعات دراسية ونادي طلابي في المعهد التقني بالناصرية
إعلام المشاريع
يشهد المعهد التقني بالناصرية انشاء قاعات دراسية جديدة وبناء نادٍ طلابي لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة المقبولين للعام الدراسي 2013 - 2014 بعد أن تم تجهيزها بجميع الوسائل والمتطلبات اللازمة للعملية التعليمية .
وقال عميد المعهد التقني الدكتور يحيى عبد الرضا لـ " إعلام المشاريع " : إن هنالك العديد من المشاريع المهمة المنفذة في المعهد شارفت على الأنتهاء والبعض الأخر قيد الأنجاز ضمن خطة تنمية الأقاليم لعام 2013 ، مؤكدًا أكتمال تشييد نادٍ طلابي جديد وقاعات دراسية لقسم تقنيات الكهرباء وتواصل العمل بإنشاء طابق ثاني لقسم تقنيات صناعة الملابس فضلاً عن بناء قاعة رياضية في الكلية التقنية بمنطقة كشمرة .
وأشار عبد الرضا إلى أهمية زيادة المشاريع الخاصة بالتعليم التقني بما يتناسب مع تزايد أعداد الطلبة للسنوات الأخيرة وتلافي لجوء طلبة محافظة ذي قار إلى الدراسة في المحافظات المجاورة ، مرحبًا بالأنفراج الجزئي لهذه المشكلة بعد معاناة طويلة من جراء ترهل البنايية القديمة لعدد من الأقسام وتعرضها للفيضانات أثناء الأمطار وتلف الكثير من الأجهزة والمعدات .
وشدد على الأضافة الحقيقية الناتجة من تشييد الأقسام العلمية والقاعات الدراسية الجديدة وتأثيرها على شكل الأنتاج ودوام الطلبة وتوفير فضاءات خاصة لهم تشعرهم بوجودهم وتحسسهم بالأجواء الجامعية .
وكشفت المهندسة إيمان عبد الجليل مسؤولة الوحدة الهندسية في المعهد التقني عن تكلفة المشروع الذي وصل نحو مليارين وربع المليار بالنسبة للنادي الطلابي فيما قاربت كلفة مشروع إنشاء قاعات دراسية لقسم تقنيات الكهرباء المليار دينار عراقي .
وأوضحت أن النادي إنشئ بفترة قاربت السنة ونصف وشيّد على مساحة ( 1000 م2 ) بطابقين ويضم قاعات طعام ومسرح وكافتيريا للطلبة وأخرى للمنتسبين وخدمات موزّعة على الطابقين ، فيما إحتوى المبنى الجديد لقسم تقنيات الكهرباء على ( 8 ) قاعات دراسية و ( 4 ) مختبرات وجناح إداري وخدمات ، لافتة إلى وصول نسب الأنجاز بمشروع إنشاء طابق ثاني لقسم تقنيات صناعة الملابس إلى أكثر من 65 %
وأشادت عبد الجليل بالجهود المبذولة من قبل الفريق الهندسي المشرف على المشروع وإقامة صرح علمي جديد ، متطرقةً إلى التفهم والدعم الكبير الذي رافق سير العمل من قبل المحافظة وتخصيص اللجان الخاصة للمتابعة .
وتحدثت مقررة قسم تقنيات صناعة الملابس سهام حامد عن أنتظار إكمال الملحق الخاص بالقسم والترقب بأنجاز الطابق الثاني من المبنى الذي سيضم قاعات دراسية ومختبرات وورش للخياطة ، مشيرة إلى الزخم الكبير والضغط على الملاكات التدريسية والطلبة على حد سواء نتيجة إختصار أوقات المحاضرات .
ولفتت إلى تزايد أعداد الطالبات في القسم الذي يهتم بالعنصر النسوي ويؤهل العديد من الطالبات التي تسهم في رفد القطاع الخاص بالمحافظة في مختلف مجالات السكرين والطباعة ومعامل وورش الخياطة وفتح أفاق جديدة لهن لممارسة إعمالهن .
معربة عن أملها بأنتهاء الأعمال في الوقت الزمني المحدد لها وأن يشهد العام المقبل أفتتاح المشروع الذي سيحل الكثير من المشاكل الدراسية .
وعبر طلبة المعهد عن سعادتعم بالمنجز ، واصفين الخطوة بالإيجابية . وقالت الطالبة في قسم الكهرباء زهراء عبد العزيز : " إن الأهتمام بإنشاء القاعات الدراسية وتغيير المباني القديمة يُعد أمرًا ضروريًأ بالنسبة لنا بعد أن مرّ وقت طويل على تلك القاعات التي نعاني منها الكثير " .
وأضافت : " هي خطوة أكثر من رائعة أن توفر الأجواء الدراسية المناسبة بأطر تتسم بالجمالية وسيكون لها أثرها على المستوى العلمي " .
وتابعت : " نحن بأمس الحاجة لإنشاء النادي الطلابي بمساحة كافية ليتسنى للطلبة أخذ أوقات الراحة ، علاوة على ما سيهيأه من متابعات دراسية ومناقشات علمية " ، داعية زملائها وزميلاتها إلى ضرورة الأهتمام بالمباني الجديدة والحفاظ عليها .
أما الطالبة كوثر الأسدي فبينت الحاجة إلى ممارسة النشاطات اللاصفية وإبراز الطاقات والقدرات للطلبة وإستثمار وجود مسرح بمواصفات عالية لإقامة الفعاليات الفنية والأدبية والشعرية ، مقدمة شكرها وتقديرها إلى جميع من أسهم في تطوير مبنى المعهد التقني بالناصرية والتفكير جديًا في رفع المستوى العلمي لطلبة المحافظة .