محافظ ذي قار يستقبل وزير العلوم والتكنولوجيا ، ويؤكد تواصل العمل لتكون ذي قار خالية من التلوث الاشعاعي والملوثات الخطرة

 
 

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار
اكد محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اليوم الاحد تواصل العمل لتكون ذي قار خالية من التلوث الاشعاعي والملوثات الخطرة ، وأعرب خلال استقباله وزير العلوم والتكنولوجيا عن امله بان تستكمل وزارة العلوم اعمالها في المواقع الملوثة لتكون ذي قار اولى المحافظات الخالية من الملوثات الاشعاعية.  
وقال محافظ ذي قار في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير العلوم والتكنولوجيا فارس يوسف ججو ان " محافظة ذي قار من المحافظات السباقة في العمل على ان تكون خالية من التلوث الاشعاعي من خلال انشاء محجر صليبيات ( 50 كم جنوب غرب الناصرية ) لحجر المخلفات الحربية الملوثة باليورانيوم المنضب".
واضاف " لمسنا توجه  لدى الوزارة في التعاون على ان تكون محافظة ذي قار خالية من الملوثات الاشعاعية والكيمياوية وسنعمل على تعزيز هذا التعاون لتطهير كامل اراضي المحافظة من الملوثات الخطرة".
لافتا الى ان محافظة ذي قار شهدت العديد من العمليات الحربية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى عام 2003 وهو ما تسبب بتلوث بيئي واشعاعي بات يهدد صحة وحياة المواطنين .
منوها في الوقت ذاته الى ما تعرضت له محافظة ذي قار خلال الاعوام القليلة الماضية من تلوث اشعاعي اخر تمثل بصفقة ادوات احتياطية ملوثة بالاشعاع تم استيرادها من اليابان من قبل القطاع الخاص.
واعرب محافظ ذي قار عن امله بان تستكمل وزارة العلوم والتكنولوجيا اعمالها في المواقع الملوثة لتكون ذي قار المحافظة الاولى الخالية من الملوثات الاشعاعية. مؤكدا ان دعم الوزارة وتعاونها سيجعل المحافظة خالية من التلوث".
ومن جانبه اشاد وزير العلوم والتكنولوجيا فارس يوسف ججو بتعاون ادارة محافظة ذي قار ودوائرها في مجال معالجة الملوثات الخطرة وغير الخطرة .
واضاف ان " وفد الوزارة بحث مع محافظ ذي قار ملف التلوث بنوعيه الخطر وغير الخطر بصورة مفصلة وسنواصل العمل على انجاز هذا الملف للتخلص من التلوث بصورة تامة وبطرق علمية معتمده".
لافتا الى ان الوزارة انجزت الكثير في هذا الملف في المرحلة الماضية وان ما تم انجازه هو ثمرة التعاون مع ادارة المحافظة ودوائرها المعنية .
واضاف ان الوزارة تتبنى خطة اخرى في مجال تطوير قطاعي الاهوار والزراعة  والمياه وستعد دراسة في هذا المجال وتنفيذها بالتعاون مع ادارة المحافظة ".
وكان محافظ ذي قار قد استقبل ظهر اليوم الاحد وزير العلوم والتكنلوجيا والوفد المرافق بمكتبه بديوان المحافظة وبحث معه جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكانت محافظة ذي قار قد انشأت عام 2007 محجراً خاصاً لحجر المخلفات الحربية الملوثة بالإشعاع في منطقة صليبيات الصحراوية التي تبعد أكثر من 50 كم عن مركز المحافظة، إذ قامت مديرية البيئة بنقل جزء من المخلفات الحربية الملوثة بالإشعاع في ذلك العام، وحجرتها بالتعاون مع وزارتي البيئة والعلوم والتكنولوجيا ومركز الوقاية من الإشعاع.
يذكر أن محافظة ذي قار، شهدت سلسلة من العمليات الحربية والقصف الجوي خلال سنوات الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج الثانية (1991)، وعملية غزو العراق سنة 2003، حيث استخدمت القطعات العسكرية شتى أنواع الأسلحة والقذائف، لاسيما الصواريخ التي يدخل اليورانيوم المستنفذ في تركيبها، والتي تعد مخلفاتها من مصادر التلوث الإشعاعي في المحافظة.