محافظ ذي قار يدعو الكتل السياسية الى بدء صفحة جديدة من التعاون والشراكة

 

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار
دعا محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اليوم الاربعاء ، جميع الكتل السياسية الى طي صفحة الخلاف والتباين ، والبدء بصفحة جديدة من التعاون والشراكة السياسية ، لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه المحافظة  على الصعيدين الامني والاقتصادي، واضعين نصب اعينهم  العمل كفريق متعاون لخدمة ابناء ذي قار كهدف أساسي  . .
وقال الناصري ان " الكتل السياسية في المحافظة مدعوة اليوم الى التعاون والجلوس الى طاولة التفاهم والتفكير بواقع المحافظة ومستقبلها،  وتجاوز بعض المطالب الحزبية هنا او هناك ، وهو امر سيحسب لكل سياسي اذا كان ذلك سيصب في خانة الاستقرار السياسي وفي مصلحة المواطن الذي عانى ويعاني من مشاكلٍ عدة .
ودعا الناصري الى "تجاوز الوضع السياسي والاداري الذي خيّم على محافظتنا طيلة الأشهر المنصرمة والذي عمّل كل منا بما يعتقد انه من مسؤولياته وواجباته، ولكن يجب بذل أقصى الجهود لتجاوز خلل الفترة الماضية والانسجام في مشروع يحقق الإنجازات المطلوبة بإلامكانيات المتاحة واستثمار فرصة وجود عدد لا بأس به من أبناء المحافظة في مواقع المسؤولية والقرار في الحكومة الاتحادية وكذلك استثمار التأثيرات الإيجابية للكتل على احزابهم في بغداد بغرض جلب المزيد من المشاريع والاستثمارات الى محافظتنا العزيزة التي تعاني من إهمال ونقص واضح في هذا المجال".
 واشار الى ان "الانسجام والتفاعل المطلوب لو حصل بين أطراف تحالف مستقبل ذي قار كونه المشكل للحكومة المحلية سيكون اداء جميع الكتل مقنعا لابناء محافظتنا ويبعدنا عن تهمة التناحر والتقاطع من اجل السلطة والمكاسب ".
وشدد الناصري عن "استعداده لبذل ما أمكنه من جهود للمساهمة في إنجاح مشروع كفيل بتحقيق المزيد من الانسجام بين الكتل والمكاسب للمواطنين.
وأعرب عن ان الكتل السياسية التي تشاطره الحرص على خدمة الموطن ، ينبغي ان لا تتأخر بالجلوس الى الحوار بروح اخوية للوصول الى حلول مرضية تصب في  خدمة ابناء ذي قار قبل اي شيء اخر".
 واكد ان ذي قار  التي كانت عصية على عصابات الارهاب التكفيري طيلة السنوات الماضية بفضل تلاحم ابنائها مع قواتها الامنية ، يجب ان تبقى عصية على من يريد بها الوهن والشقاق السياسي".
وبين ان "جميع المكونات السياسية مدعوة في هذا الوقت ، اكثر من اي وقت مضى ، الى ان تلتفت لمواطنيها وليس لاي شيء اخر ، لتعبر بهم ازمة النقد الحادة التي يوجهها المواطن لجميع الكتل وايضاً لتوفر الخدمات المطلوبة في ظل الموازنات المالية الفقيرة ، فضلا عن ضرورة اندماجها بالمشهد الوطني المتكامل في الحرب ضد داعش الارهابي .