محافظ ذي قار يتفقد قاطع عمليات الرافدين ويؤكد ان استقرار ذي قار يعزز امن المحافظات الجنوبية

  
مكتب اعلام محافظ ذي قار
تفقد محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري قاطع عمليات الرافدين وقيادة القوة الجوية في قاعدة الامام علي (ع) الجوية وعدد من التشكيلات القتالية ، برفقة محافظ المثنى وقائد عمليات الرافدين ، واطلعوا على مستوى الاستعدادات الامنية ونتائج المسح الجوي الذي تقوم به القوة الجوية في مناطق البادية المتاخمة للحدود الدولية مع السعودية.
وقال محافظ ذي قار انه " اطلعنا خلال الجولة التفقدية على الاستعدادات العسكرية والامنية ونتائج المسوحات الجوية لمناطق البادية ومستوى انتشار القطعات والتشكيلات العاملة ضمن قاطع عمليات الرافدين ".
واضاف ان "تعزيز المنظومة الامنية ودعم وتطوير قدراتها القتالية والمعلوماتية هو موضع اهتمام المحافظة وحرصها على تكامل عمل التشكيلات الامنية مع القطعات العسكرية".
مبينا ان " دعم عمل القوات الامنية في المحافظة وتعزيز قدراتها وتنسيق العمل المشترك بين القطعات العسكرية والامنية في المحافظات المجاورة من شانه ان يسهم في تعزيز امن واستقرار جميع المحافظات الجنوبية ولاسيما التي تقع ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات الرافدين".   
لافتا الى ان المتابعة  الدورية لاداء وانتشار القوات الامنية في المحافظة ولاسيما في مناطق البادية والمناطق الحدودية تهدف لتحديث الخطط الامنية المعتمدة وتلافي الثغرات الامنية المحتملة.
وشدد الناصري على اهمية تامين الحماية الكاملة للمواطنين والمناطق الحيوية وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة لعمل الشركات الاجنبية العاملة في المحافظة . فضلا عن حماية  سجن الناصرية المركزي .
وأكد محافظ ذي قار على ضرورة تواصل العمل المشترك بين جميع المحافظات المجاورة لغرض دعم وإسناد القوات الأمنية والعسكرية والارتقاء بعملها وتطوير قدراتها ومهاراتها القتالية في مواجهة المخططات الإرهابية والإجرامية التي تحاول ان  تستهدف امن واستقرار المحافظات المذكورة.
مبينا ان القوات العاملة حاليا في المحافظة قادرة على التصدي لكل المخططات التي تحاول العبث بأمن المحافظة.
ومن جانبه قال محافظ المثنى ابراهيم الميالي ان " محافظتي ذي قار والمثنى تعملان على تكامل عمل المنظومة الامنية بين المحافظتين والمحافظات الاخرى التي تقع ضمن مسؤولية قيادة عمليات الرافدين وقد واصلنا التنسيق في هذا المجال مع قائد عمليات الرافدين الفريق الركن جميل الشمري الذي تسلم مهام منصبه مؤخرا" .
واعرب الميالي عن ثقته بقدرات وقيادة عمليات الرافدين وتشكيلاتها القتالية .
لافتا الى ان قيادة عمليات الرافدين تعمل بهمة عالية على تامين الحماية الكاملة لمناطق البادية الصحراوية المتاخمة للحدود الدولية مع السعودية ومن جميع الجوانب وهي تنسق عملها مع قاعدة الامام علي ( ع ) الجوية في اجراء مسوحات  جوية متواصله تحسبا لاي طارئ.
مؤكدا ان نتائج المسوحات الجوية الاخيرة كانت مطمئنة ولم تؤشر اي خرق امني او تحرك يثير القلق .
وبدوره قال قائد عمليات الرافدين الفريق الركن جميل الشمري ان " قيادة عمليات الرافدين بينت للسادة المحافظين مستوى الاستعدادات الامنية بصورة ميدانية سواء على مستوى القوات البرية او الجوية وقد اطلعوا بصورة كاملة على انتشار تلك القوات ".
 واضاف ان قيادة عمليات الرافدين تولي اهتمام  اكبر في تعزيز انتشار القوات الامنية على المناطق الحدودية ضمن قاطع عملياتها في محافظتي ذي قار والمثنى  والمحافظات الاخرى".
مؤكدا قدرة القوات العسكرية والامنية على تامين الحماية الكاملة للمدن والمواطنين ، منوها الى تعزيز الانتشار الامني وتكثيف الاجراءات الامنية في الوقت الحاضر استعدادا لشهر رمضان والمناسبات الدينية.
واشار الشمري الى ان " قيادة عمليات الرافدين واستعدادا منها للتطورات الامنية التي تشهدها البلاد باشرت بحملة تاهيل وصيانة لالياتها القتالية شملت ناقلات الاشخاص المدرعة وعجلات الهمر والعجلات والاليات الاخرى التي تعزز القدرات القتالية للقوات العاملة ضمن قاطع العمليات.
وكان محافظ ذي قار ومحافظ المثنى قد قاما بجولة ميدانية في قاطع عمليات الرافدين ومواقع انتشارالتشكيلات العسكرية والجوية المكلفة بتامين الحماية للبادية الجنوبية الغربية والمناطق الصحراوية المتاخمة للحدود الدولية مع السعودية.
 ويشمل قاطع عمليات قيادة الرافدين كل من محافظات ذي قار وواسط وميسان والمثنى وتمتد مسؤولياته الأمنية من الحدود الإيرانية حتى الحدود السعودية.
وكان الفريق الركن جميل الشمري، تسلم يوم الثلاثاء (12 ايار 2015)، منصبه كقائد لعمليات الرافدين في محافظة ذي قار، وتعهد بوضع الخطط الاستباقية والحفاظ على "المكتسبات الأمنية" المتحققة في قطاع العمليات، فيما أبدى استعداده "العالي لصد التعرضات".
وتشهد محافظة ذي قار ومركزها مدينة الناصرية (360 كيلومتر جنوب بغداد)، استقراراً امنياً ملحوظاً إلا أنها تشهد بين مدة وأخرى أعمال عنف غالبيتها جنائية، فيما تنفذ القوات الأمنية عمليات دهم وتفتيش للبحث عن مطلوبين للقضاء.