انطلاق الخطة الامنية للاربعين بمشاركة 20 الف عنصر

  
 
اعلن محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اليوم الثلاثاء عن  انطلاق الخطة الامنية لزيارة الاربعين بمشاركة 20 الف عنصر امني من قوات الشرطة والتشكيلات الامنية الاخرى الساندة لها.
وقال الناصري خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الامنية العليا في محافظة ذي قار الذي عقد في مديرية شرطة ذي قار بحضور رئيس مجلس المحافظة يحيى المشرفاوي والقيادات الامنية في المحافظة انه " تم وضع اللمسات الاخيرة للخطة الامنية الخاصة بزيارة الاربعين وسيتم تطبيق الخطة اعتبارا من اليوم ( الثلاثاء ) ، وسيشارك اكثر من 20 الف منتسب من القوات الامنية والاجهزة والتشكيلات الساندة لها في تنفيذ مفردات الخطة ".
واضاف الناصري الذي يشغل ايضا منصب رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة ان "الخطة متكاملة وتم التوجيه بتامين كامل متطلبات نجاحها حيث تم توزيع القوات الامنية على القواطع والاماكن الحيوية والطرق التي يسلكها الزوار المتوجهين الى العتبات المقدسة ، ونحن حريصون على ان تمر الخطة من دون أي خرق امني ".
لافتا الى ان " المحافظة ستشهد مرور زائرين من البصرة وميسان ومن خارج البلاد فضلا عن الزائرين من ابناء المحافظة ".
مبينا ان الخطة الامنية ستكون مدعومة بجهود خدمية تقدمها الدوائر المعنية بالمحافظة.
واشار محافظ ذي قار الى ان" الجهود الامنية في السنوات الماضية اثبتت نجاحها والاجهزة الامنية حريصة على استمرار هذه النجاحات في حماية ارواح الزائرين وتامين الحماية الكاملة لهم".
وكان محافظ ذي قار قد تراس اجتماع اللجنة الامنية العليا  في المحافظة الذي عقد في مديرية شرطة ذي قار بحضور رئيس مجلس المحافظة وقائد عمليات الرافدين ومدير الشرطة فضلا عن القيادات الامنية والتشكيلات الداعمة للقوات الامنية.
وكان محافظ ذي قار كشف يوم الاربعاء الماضي عن خطة امنية تتضمن نشر 20 الف عنصر امني واسناد طيران الجيش لحماية مواكب زوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) التي ستنطلق سيرا على الاقدام باتجاه العتبات المقدسة في مدينة كربلاء.
 
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.
مكتب اعلام محافظ ذي قار