الناصري يدعو الداخلية لدعم القوات الامنية وتعزيز اعداد جهاز الاستخبارات استعدادا لتسلم الملف الامني من الجيش

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار  
دعا محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اليوم الخميس وزارة الداخلية لتطوير قدرات القوات الامنية بالمحافظة ودعمها بالآليات والمعدات وتعزيز اعداد جهاز الاستخبارات استعدادا لتسلم الملف الامني من الجيش، مؤكدا ان القوات الامنية العاملة في المحافظة اثبتت قدرتها على ادارة الملف الامني والحيلولة دون حصول اي خرق امني طيلة العامين الماضيين .
واوضح الناصري ان " السياسة المعلنة التي تتبناها البلاد في المرحلة الراهنة هي نقل الصلاحيات من المركز الى المحافظات ويدخل نقل الملف الامني من الجيش الى الشرطة المحلية ضمن هذه السياسة ".
واضاف الناصري الذي يتراس اللجنة الامنية العليا في المحافظة ان " نقل الملف الامني تمت المباشرة به في المحافظات الآمنة وقد اعربت محافظة ذي قار عن استعدادها الكامل لاستلام الملف عندما فاتحتها الحكومة الاتحادية بذلك ".
واستدرك محافظ ذي قار " لكن المحافظة ثبتت عدة نقاط اساسية ينبغي توفرها لاستكمال اداء القوات الامنية بصورة تامة ".
لافتا الى ان ادارة المحافظة قدمت رؤية متكاملة في هذا المجال تتضمن تعزيز قدرات القوات الامنية باعداد اضافية من الضباط والمنتسبين وتامين الاليات والمعدات وتعزيز الجوانب الاستخباراتية ومنظومة المراقبة ورفد جهاز الاستخبارات بالاعداد الكافية من المنتسبين ".
واعرب محافظ ذي قار عن امله بان تقوم وزارة الداخلية بتلبية المتطلبات الامنية التي تحتاجها المحافظة لاستلام الملف الامني  ".
لافتا الى ان ادارة المحافظة قدمت في السابق الكثير من الاموال لتطوير البنى التحتية التي تحتاجها القوات الامنية في عملها وتعزيز قدراتها في مجال منظومة كاميرات المراقبة .
واكد محافظ ذي قار ان القوات الامنية العاملة في المحافظة اثبتت قدرتها على ادارة الملف الامني والحيلولة دون حصول اي خرق طيلة العامين الماضيين .
مبينا  ان " عمل القوات الامنية في المحافظة يجري ضمن منظومة متكاملة تعمل وفق الاسس والسياقات الصحيحة وهو ما حد من العمليات الارهابية على مدى عامين ".
وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان قد ذكر في ( 8 كانون الثاني 2015 ) ، أن "الإستراتيجية الجديدة لوزارة الداخلية تعتمد على مسك الأمن في المدن ليتفرغ الجيش لمهمة التصدي للعدوان الخارجي"، لافتا الى أنه "تم رفد الوزارة بدماء جديدة للنهوض والارتقاء بالعمل".
وتتولى قوات من وزارة الدفاع بصورة رئيسة ادارة الملف الامني في عموم المحافظات عبر قيادات العمليات بمساندة قوات وزارة الداخلية.
ويشمل قاطع عمليات قيادة الرافدين كل من محافظات ذي قار والكوت وميسان والمثنى وتمتد مسؤولياته الأمنية من الحدود الإيرانية حتى الحدود السعودية.
وتشهد محافظة ذي قار ومركزها مدينة الناصرية (350 كيلومتر جنوب بغداد)، استقرارا امنيا ملحوظا إلا أنها تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف غالبيتها جنائية، فيما تنفذ القوات الأمنية عمليات دهم وتفتيش للبحث عن مطلوبين للقضاء.