الناصري يؤكد تعهد وزارة النفط بإعطاء الاولوية لمصفى ذي قار ضمن جولة التراخيص القادمة

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار
ذكر محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري اليوم الخميس ان وزارة النفط تعهدت بإعطاء الاولوية لمصفى ذي قار  النفطي ضمن جولة التراخيص القادمة، مبينا ان اجراءات احالة المصفى تاخرت لاكثر من سبعة اعوام في اروقة وزارة النفط وهو ما يستدعي اطلاق العمل به باقرب فرصة.
واوضح الناصري ان " وزارة النفط اعلنت خلال المرحلة الماضية ان مصفى ذي قار النفطي ضمن جولة التراخيص القادمة وهو جاهز للإطلاق والاحالة في اقرب وقت".
مبينا ان " وزارة النفط اخذت بالحسبان مصفى ذي قار كونه اكبر مصفى نفطي سينشأ في العراق وان اطلاق العمل فيه يمكن ان يسهم بتطوير الصناعة النفطية في ذي قار التي تعد رابع محافظة نفطية في العراق".
وتوقع محافظ ذي قار ان يكون مصفى ذي قار هو اول مصفى نفطي يطلق العمل به .
لافتا الى ان احالة المصفى تأخرت لاكثر من سبعة اعوام في اروقة وزارة النفط وهو ما يستدعي اطلاق العمل بالمصفى المذكور باقرب فرصة.
واشار محافظ ذي قار الى ان انشاء مصفى الناصرية الكبير بطاقة 300 الف برميل يوميا خلال المرحلة المقبلة من شانه ان يعزز قدرات المحافظة النفطية وينعش اقتصادها ويوفر المزيد من فرص العمل للخريجين والعاطلين عن العمل .
وكانت هيئة حقول نفط ذي قار قد ذكرت مطلع عام 2013  بان "وزارة النفط أعلنت حقل الناصرية، ضمن جولة تراخيص خاصة، تشمل تطوير حقل الناصرية، وإنشاء مصفى نفط الناصرية "، وبينت أن "المصفى  وفي حال استثماره، وبدء الإنتاج  المقدر بـ 300 الف برميل في اليوم، سيغطي حاجة البلاد من المنتوجات النفطية" .
وكانت محافظة ذي قار، أعلنت يوم الأحد 29 كانون الأول 2013 ، بلوغها سقف الإنتاج القانوني لتأسيس شركة نفط خاصة بعد تجاوز الإنتاج 150 الف برميل يومياً، ودعت وزارة النفط الى التسريع بإجراءات إعلان شركة نفط ذي قار.
ويعود تاريخ انتاج النفط في ذي قار الى عام 2007 حيث تمت المباشرة بالمرحلة الأولى من تطوير حقل نفط الناصرية مطلع العام المذكور وبطاقة إنتاجية أولية تقدر بـ 12 الف برميل يومياً.
يذكر ان محافظة ذي قار تضم العديد من الحقول النفطية، ابرزها  حقل نفط الناصرية الكبير في منطقة الكطيعة ( 30 كم شمال غرب الناصرية )، وهو الأكبر في المحافظة، يأتي بعده من حيث الأهمية حقل نفط الغراف في قضاء الرفاعي ( 80 كم شمال الناصرية )، وحقل أبو عمود (الرافدين) في قلعة سكر ، ( 100 كم شمال الناصرية )، وحقل صبه في تل اللحم ( 40 كم جنوب غرب الناصرية )، كما أن هناك رقعة استكشافية تحمل الرقم 10، وهذه الرقعة مشتركة بين ذي قار والمثنى، وقد أحيلت في وقت سابق إلى ائتلاف نفطي للاستكشاف، مكون من شركتي لوك اويل الروسية، وجابكس اليابانية.