ذي قار تبحث مع وزارة البيئة اليات ادراج اهوارها واثارها ضمن لائحة التراث العالمي

 مكتب اعلام محافظ ذي قار

بحث محافظ ذي قار يحيى الناصري ،الاثنين، مع وزارة البيئة الاليات والخطوات اللازم توفرها من الناحية البيئة لاستكمال كافة متطلبات ادراج مسطحات الاهوار والمناطق الاثرية ضمن لائحة التراث العالمي.  

وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصريناقشنا مع وكيل وزير البيئة جاسم الفلاحي الاليات والخطوات العملية الواجب توفرها لأدراج  مسطحات الاهوار والمناطق الاثرية ضمن لائحة التراث العالمي،  ضمن سعينا بصورة جدية لاستكمال الموافقات النهائية من منظمة اليونسكو على إدراج مناطق الأهوار ومدينتي أور وأريدو الأثريتين، مما سيسهم في تطوير تلك المواقع وانعاش الحركة السياحية ويعمل على الترويج لها عالميا"، مبينا ان "ذي قار عملت مؤخرا على رفع المنشآت المدنية المستحدثة في مدينة أور الأثرية وفقاً للمتطلبات التي تعتمدها منظمة اليونسكو لإدراج المدينة المذكورة ضمن لائحة التراث العالمي.".

من جهته وكيل وزير البيئة جاسم الفلاحي ذكر ان "عدة مواضيع مهمة تم التباحث حولها اهمها التطرق لموضوع وضع الاهوار ضمن لائحة التراث العالمي، وهو يحظى باهتمام مباشر من وزير البيئة ومن قبل الوزارة بشكل عام، ووجدنا تفهم كبير من قبل المحافظ لأهمية التوعية بهذا الموضوع للمحافظة على النسيج الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والتنوع الاحيائي لمنطقة الاهوار".

مؤكدا "انا مسرور لنتائج هذه الزيارة لذي قار ونتطلع لإنجاز مشاريع اخر لرفد البنى التحتية في ذي قار".

وتضم ذي قار اكثر من 1200 موقع اثري من بينها بيت النبي ابراهيم الخليل ( ع ) الذي ادرج مؤخرا ضمن الدليل السياحي والديني لمؤسسة الحجيج العالمية في دولة الفاتيكان كاحد المواقع المقدسة عند اتباع الديانة المسيحية

كما وتعد مناطق اهوار ذي قار التي تقدر مساحتها بـمليون و 48 الف دونم وتشكل خمس مساحة المحافظة ، بيئة سياحية متكاملة لطابعها الأثري والبيئي الفريد وما تضمه من محميات طبيعية ومسطحات مائية وغابات القصب والبردي وهي من ابرز المناطق السياحية التي تستقطب سنويا الاف السائحين رغم قلة البنى التحتية للسياحة الترفيهية ولاسيما الفنادق والمجمعات والمنتجعات السياحية.