محافظ ذي قار يعلن عن توفير اكثر من 100 باص وحافلة لنقل الزائرين الراغبين باداء زيارة الأربعين مجانا

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار
اعلن محافظ ذي قار يحيى الناصري اليوم الاثنين عن توفير اكثر من 100 باص وحافلة لنقل الزائرين الراغبين باداء زيارة الأربعين مجانا، وفيما بين ان توفير الباصات والعجلات يدخل ضمن الخطة الخدمية التي اعدتها المحافظة في وقت سابق لتقديم الخدمات لمواكب الزائرين ، اشار الى ان مشاركة الاليات والمركبات الحكومية بنقل الزائرين تأتي لتلافي ازمة النقل التي تشهدها المناسبة المذكورة والناجمة عن عدم قدرة المركبات الاهلية على استيعاب الاعداد الكبيرة من الزائرين.
واوضح الناصري ان " محافظة ذي قار خصصت اكثر من 100 باص وحافلة لنقل الزائرين المتوجهين الى كربلاء المقدسة والعائدين منها بعد انتهاء مراسيم الزيارة".
لافتا الى ان ادارة المحافظة ستعلن عن موقع وموعد انطلاق الحافلات والباصات في وقت لاحق .
مبينا ان " التوجيه بتوفير الباصات والعجلات يدخل ضمن الخطة الخدمية التي اعدتها المحافظة في وقت سابق لتقديم الخدمات اللازمة للمسيرة الحسينية ومواكب الزائرين ".
واشار محافظ ذي قار الى ان " مشاركة الاليات الحكومية بنقل الزائرين تأتي لتلافي ازمة النقل التي غالبا ما تشهدها المناسبة المذكورة والناجمة عن عدم قدرة المركبات الاهلية على استيعاب الاعداد الكبيرة من الزائرين الراغبين باداء زيارة الأربعين ".
ويمر في محافظة ذي قار سنويا نحو ثلاثة ملايين زائر متوجهين الى كربلاء المقدسة لاداء زيارة الاربعين ، قادمين من محافظات البصرة وميسان وواسط ودولة الكويت وايران والبحرين والدول الاخرى المجاورة ، فيما يتوجه مئات الالاف من سكان محافظة ذي قار للمشاركة باداء الزيارة المذكورة.
وكانت محافظة ذي قار، اعلنت يوم السبت ( 14 تشرين الثاني 2015 )، المباشرة بتنفيذ الخطتين الامنية والخدمية لتأمين الخدمات والحماية لزوار  اربعينية الامام الحسين ( ع )، فيما اكدت نشر اكثر من 21 الف عنصر امني على خط سير الزائرين .
 
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ( ع ) ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.