محافظ ذي قار يشارك باحتفالية ولادة الرسول (ص) وتأسيس حزب الدعوة الاسلامية

 

المكتب الاعلامي لمحافظ ذي قار

دعا محافظ  ذي قار يحيى الناصري الى استلهام  العبر والدروس من سيرة الرسول الأعظم ص في ترسيخ روح التسامح وتمتين اواصر الوحدة والتآخي في المجتمع  وتعميق الإيمان بالنهج النبوي القويم الذي سار على هَديه الأئمة الأطهار (ع).

وقال محافظ ذي قار يحيى الناصري خلال مشاركته باحتفالية حزب الدعوة التي اقامها بمقره وسط الناصرية بمناسبة ذكرى مولد رسول الله (ص)، ومولد الامام جعفر الصادق(ع)، وذكرى تأسيس حزب الدعوة الاسلامية، ان "إحياء ذكرى ولادة الرسول الأعظم ما هو إلا تعبيرا عن تمسك العالم الاسلامي وتمسكنا بقيم الرسالة السماوية التي بشر بها سيّد البشر ، والتي أرسلها الله للعباد، لينقذهم من ضلال الظلمات ويهديهم لسبيل الهداية والايمان ، ويرشدهم إلى طريق الحق، مؤكدا ان "القيم التي جاء بها الرسول الاعظم بخاتمة الرسالات والتي تدعو إلى العدل والسلام والرّحمة والتّراحم بين البشر وتجنب عوامل الفرقة بين الشعوب ، تواكب الحاضر والمستقبل وتصلح لكل زمان ومكان" مضيفا "علينا جميعا ان نستلهم من سيرة الرسول الأعظم العبر والدروس في ترسيخ روح التسامح وتمتين اواصر الوحدة والتآخي في مجتمعاتنا وتعميق الإيمان بالنهج النبوي القويم الذي سار على هَديه الأئمة الأطهار".

وحضر الاحتفالية رئيس مجلس المحافظة حميد الغزي والشيخ محمد مهدي الناصري ومدير الشرطة وعدد من المسؤولين المحليين.

 وتأسست النواة الأولى لحزب الدعوة الإسلامية في سنة 1957، على صيغة هيئة مؤلفة من 8 أعضاء، وبرز الحزب إلى سطح السياسة العراقية في السبعينات، قبل ان تقرر حكومة حزب البعث في 31 مارس 1980 بإصدار نص على إعدام كل من ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية، وكان في طليعة من أعدم بهذا القرار السيد محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى رضوان الله عليهما في 8 أبريل 1980.