محافظ ذي قار يؤكد استنفار القوات الامنية والدوائر الخدمية والصحية ، لتامين الحماية والخدمات لزوار الاربعين ويشيد بدور المواكب الحسينية

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار
اكد محافظ ذي قار يحيى الناصري اليوم الاحد استنفار جميع القوات الامنية والدوائر الخدمية والصحية لخدمة زوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) وتامين الحماية لهم ، مشيدا في الوقت ذاته بدور المواكب الحسينية واهالي محافظة ذي قار في مجال خدمة الزوار المتوجهين سيرا على الاقدام لأداء مراسيم زيارة الاربعين.
وقال الناصري خلال متابعته لسير الخطتين الامنية والخدمية على الطريق الرابط بين مركز مدينة الناصرية وناحية البطحاء ولقاءه عدد من اصحاب المواكب الحسينية والزائرين ان " محافظة ذي قار استنفرت كافة القوات الامنية والتشكيلات والاجهزة الساندة لها لغرض تامين الحماية الكاملة لزوار اربعينية الامام الحسين ( ع ) المتوجهين لأداء مراسيم زيارة الاربعين في كربلاء  المقدسة".
منوها الى مشاركة اكثر من 21 الف عنصر امني في تطبيق الخطة الامنية فضلا عن مئات المنتسبين من الملاكات الصحية والادارية في الدوائر الخدمية والصحية.
واكد محافظ ذي قار ان " الخطتين الامنية والخدمية تسير والحمد الله بصورة جيدة ومن دون اية مشاكل ".
واشاد محافظ ذي قار بدور المواكب الحسينية والاهالي بتقديم الخدمات للمسيرة الحسينية وتخفيف الاعباء عن الزائرين ، مثمنا التنسيق العالي بين الدوائر الحكومية وهيئة المواكب الحسينية في هذا المجال.
واشار الناصري الى تهيئة اكثر من 100 باص لنقل الزائرين المتوجهين الى كربلاء المقدسة او عند الاياب والعودة بعد انتهاء مراسيم الزيارة.
وكانت محافظة ذي قار، اعلنت يوم السبت ( 14 تشرين الثاني 2015 )، المباشرة بتنفيذ الخطتين الامنية والخدمية لتأمين الخدمات والحماية لزوار  اربعينية الامام الحسين ( ع )، فيما اكدت نشر اكثر من 21 الف عنصر امني على خط سير الزائرين .
 
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ( ع ) ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنوياً بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيوداً صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.