الناصري يدعو الى التعجيل باحالة مصفى ذي قار بعد تعطله لمدة 10 اعوام

   

مكتب اعلام محافظ ذي قار
دعا محافظ ذي قار يحيى الناصري اليوم الاربعاء وزارة النفط ولجنة الطاقة في مجلس الوزراء الى التعجيل باحالة مصفى نفط ذي قار ، وفيما اكد تاخر احالة المصفى لمدة 10 اعوام ، اشار الى اهمية المصفى في تطوير الصناعة النفطية ودعم اقتصاد المحافظة وتوفر المزيد من فرص العمل للعاطلين والخريجين.  
واوضح الناصري ان" مصفى نفط ذي قار سبق وان تم عرضه للاستثمار في عام 2006 وجرى تعديل العرض بعد ذلك في عام 2008 ومن ثم تمت اضافة حقل نفطي لترغيب الشركات النفطية بالاستثمار في المصفى المذكور ".
واردف ان " المصفى لم يحال على الشركات الاستثمارية حتى الان ولازال ضمن جولة التراخيص النفطية رغم مرور كل هذه الاعوام على طرحه للاستثمار".
واعرب محافظ ذي قار عن اسفه لتاخر احالة المصفى والتلكؤ باجراءات احالته كل هذه المدة الطويلة ، داعيا وزارة النفط ولجنة الطاقة في مجلس الوزراء الى ايلاء المزيد من الاهتمام باحالة المصفى على الشركات الاستثمارية الراغبة باستثمارة.
واكد محافظ ذي قار حاجة المحافظة لخدمات المصفى في تطوير الصناعة النفطية ودعم اقتصاد المحافظة وتوفر المزيد من فرص العمل والوظائف للعاطلين والخريجين.
منوها الى ان مصفى الناصرية يعد الاكبر في العراق وهو بطاقة انتاجية تقدر بـ 300 الف برميل يوميا.
وكان العراق عرض أربع مصافي للاستثمار بعد ان استكملت وزارة النفط تصاميمها عام 2009 من خلال عقد مع شركة فوستر ميلر الأمريكية لتصميم مصفى الناصرية بطاقة 300 الف برميل باليوم وعقد مع مجموعة شركات شوب الأمريكية لتصميم مصفيي كركوك وميسان بطاقة 150 الف برميل لكل منهما وعقد مع شركة تكنبل الايطالية لتصميم مصفى كربلاء بطاقة 150 الف برميل يوميا .
وكانت هيئة حقول نفط ذي قار ذكرت مطلع عام 2013 ان "وزارة النفط أعلنت حقل الناصرية، ضمن جولة تراخيص خاصة، تشمل تطوير حقل الناصرية، وإنشاء مصفى نفط ذي قار "، وبينت بأن "المصفى  وفي حال استثماره، وبدء الإنتاج  المقدر بطاقة 300 الف برميل في اليوم، سيغطي حاجة البلاد من المنتوجات النفطية" .
ويقدر الاحتياطي النفطي في حقول نفط ذي قار بأكثر من 20 مليار برميل تتوزع بين عدة حقول نفطية ابرزها  حقل نفط الناصرية الكبير في منطقة الكطيعة ( 60 كم شمال غرب الناصرية )، وهو الأكبر في المحافظة، يأتي بعده من حيث الأهمية حقل نفط الغراف في قضاء الرفاعي ( 80 شمال الناصرية )، وحقل أبو عمود (الرافدين)، ( 90 كم شمال الناصرية )، وحقل صبه ( 40 كم جنوب غرب الناصرية )، كما أن هناك رقعة استكشافية تحمل الرقم 10، وهذه الرقعة مشتركة بين ذي قار والمثنى، وقد أحيلت في وقت سابق إلى ائتلاف نفطي للاستكشاف، مكون من شركتي لوك اويل الروسية، وجابكس اليابانية.
ويبلغ اجمالي الإنتاج الحالي من حقلي الغراف والناصرية اكثر من 170 ألف برميل يومياً.