الناصري : توزيع وجبه جديدة من المساعدات على النازحين ، ودائرة الهجرة تؤكد عودة اكثر من 1500 عائلة نازحة الى المناطق المحررة

 
مكتب اعلام محافظ ذي قار
اعلن محافظ ذي قار يحيى الناصري اليوم الاربعاء عن توزيع وجبه جديدة من المساعدات على النازحين شملت 250 عائلة نازحة ، فيما اكدت دائرة الهجرة والمهجرين عودة اكثر من 1500 عائلة نازحة الى المناطق المحررة.
واوضح الناصري خلال توزيع وجبة جديدة من المساعدات اللا غذائية على النازحين في ملعب سومر الرياضي وسط الناصرية بحضور عضوة مجلس المحافظة اجيال الموسوي ومدير دائرة الهجرة والمهجرين علي صالح الحلو ان " محافظة ذي قار لا زالت تضم عددا كبيرا من الاسر النازحة واليوم تم توزيع وجبه جديدة من المساعدات اللا غذائية شملت 250 اسرة نازحة".
مؤكدا حاجة النازحين الى المزيد من الدعم والمساعدات من وزارة الهجرة والمهجرين والمنظمات الدولية للتخفيف من معاناتهم وتوفير متطلباتهم الاساسية ولاسيما ما يتعلق بالمستلزمات الحياتية ومدارس الاطفال.
وشدد محافظ ذي قار على اهمية تقديم كامل الدعم للنازحين وتوزيع المساعدات بعدالة على الجميع .
ومن جانبه قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين علي صالح الحلو ان "دائرة الهجرة والمهجرين توزع بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية مساعدات لا غذائية على الاسر التي نزحت بعد احداث الموصل واستيلاء عصابات داعش على المحافظة المذكورة".
واضاف ان المساعدات المقدمة من منظمة الهجرة الدولية تشمل 250 عائلة نازحة لتضاف الى 850 عائلة نازحة جرى توزيع المساعدات عليها في وجبات سابقة ، مبينا ان اجمالي عدد العوائل التي تم شمولها بتوزيع المساعدات بلغ 1100 اسرة نازحة من محافظة الموصل والمدن الساخنة.
لافتا الى ان المساعدات اللاغذائية تتضمن مدافئ ومناشف وبطانيات ومصباح يدوي.
واشار الحلو الى ان عدد الاسر النازحة المسجلة حاليا في ذي قار يبلغ  2553 اسرة نازحة ، منوها الى عودة اكثر من 1500 اسرة الى المناطق المحررة في وقت سابق ،  متوقعا عودة المزيد من العوائل النازحة بعد تحرير المدن من مجاميع داعش الارهابية وتطهيرها من المخلفات الحربية .
وكانت محافظة ذي قار قد اعلنت في الاول من ايلول 2014 عن استقبال اكثر من 1600 اسرة نازحة من المناطق الساخنة في شمال وغرب البلاد واكدت توزيع منحة المليون دينار على 1018 اسرة نازحة.
وكانت محافظة ذي قار قد جددت في 19 اب 2014 استعدادها لاستقبال المزيد من النازحين واكدت انها لن تغلق ابوابها امامهم وستقاسمهم رغيف العيش ، جاء ذلك في الوقت الذي اعلنت فيه بعض المحافظات العراقية عن اعتذارها عن استقبال اعداد اخرى من النازحين.
 
 يذكر أن تنظيم (داعش) الارهابي قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاط داعش بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى وأربيل ودهوك ومناطق قريبة من العاصمة بغداد، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في البلاد.