مشروع المجمع الرياضي في ذي قار يرى النور منتصف العام القادم

اعلام المشاريع

 

من المؤمل ان ينتهي العمل في مشروع مجمع ذي قار الأولمبي منتصف العام القادم ، ورجحت شركة سار أور الفرنسية المنفذة للمشروع إكمال مراحل اعمالها دون أي توقف أو تأثر بالأزمة المالية الحالية .

وبيّن مدير شباب ورياضة ذي قار عبد الحسن جابر في تصريح خص به " إعلام المشاريع " : إن المديرية تراقب عن كثب مراحل الإنجاز في مشروع مجمع ذي قار الأولمبي الذي يحتوي على ملعب رئيسي لكرة القدم بسعة (30 ) ألف متفرج وملعب أخر للتدريب بسعة (500) متفرج كما يضم ملعب ثالث لالعاب الساحة والميدان بسعة (2000 ) متفرج ، فضلاً على فندق ( 4 ) نجوم بسعة ( 75 ) غرفة لاقامة الوفود الرياضية وهناك قاعة رياضية مغلقة بسعة ( 2500) شخص تُعد ثاني أكبر قاعة رياضية في جنوب العراق من حيث الطاقة الاستيعابية " .
مشيرًا إلى تنظيم جولة تفقدية على المشروع وإطلاع رياضي المحافظة على مراحل الأنجاز التي وصلت إلى نسبة 50 % ومتابعة سير العمل في المجمع .
وأضاف : " لمسنا من خلال الجولة جمالية التصميم ودقة التنفيذ ومواصلة العمل دون توقف واستمعنا إلى شرح وافٍ من قبل الفريق الهندسي البرتغالي المشرف على التنفيذ ، وشعرنا بمدى أهتمام نجوم الرياضة في المحافظة وتفاعلهم مع ما شاهدوه وإبداء ملاحظاتهم التي أخذت بنظر الإعتبار وأثمرت عن تبادل الأفكار والمقترحات وتحققت الإستفادة القصوى من الخبرة التي يمتلكها الوفد الزائر " .
وتابع : " نسعى إلى حلحلة بعض المشاكل والمعوّقات التي تعترض العمل ومفاتحة الحكومة المحلية والجهات المعنيّة في إنهاء بعض المتعلقات التي يحتاجها المشروع والتي تتطلب جهودًا مضاعفة في إكمالها " .
وأكد جابر على أن المشروع سيرى النور منتصف العام القادم ، مطمئناً الجماهير بأن المجمع الرياضي سيحقق نقلة نوعية في رياضة المحافظة وسيشهد افتتاحه حضور أحدى الفرق الفرنسية لإجراء مباريات مع المنتخبات العراقية ونادي الناصرية بحسب الأتفاق مع شركة سار أور الفرنسية المنفذة للمشروع .

وتحدث القنصل الفرنسي في ذي قار الدكتور عادل الكنزاوي عن التفاصيل الدقيقة للمشروع ، كاشفاً عن الأستعانة بالخبير الفرنسي (  أنتوني بيشو ) أحد أشهر المعماريين في باريس والتعامل مع أهم المصانع في باريس كمعمل ( أي فاج ) المصنّع لبرج إيفل وهياكله .
مضيفاً أن المشروع سيكون صرحًا عالميًا يوضح علاقة أهل المدينة وفيه إستعارات الارث الحضاري لذي قار ، إذ صممت واجهات الملعب بشكل منقوش عليه سعفة مثقبة ترمز لحضارة هذه المحافظة العريقة كما كُتب على جوانب الملعب باللغة السومرية التي ستحيط المجمع بالكامل وسيكون الملعب الرئيسي على شكل سعف النخلة .
وأشار الكنزاوي إلى أهمية الأستثمار وقيام الشركات العالمية في تنفيذ المشاريع الحيوية ، لافتاً إلى قدرة الشركة على تمويل المشروع دون أي توقف أو تأثر بالأزمة المالية التي يعيشها البلد .

من جهته أبدى رئيس ممثلية اللجنة الأولمبية قادر شمخي إعجابه بما شاهده برفقة رؤساء وأعضاء الاتحادات الرياضية ، وعبر عن سروره بقيمة المنشئ الرياضي الذي سيفسح المجال لإقامة البطولات والأنشطة الرياضية والمعسكرات التدريبية للأندية والمنتخبات في مختلف الألعاب .
وشدد على الفائدة الكبيرة التي ستعكس على الاتحادات والأندية التي ستزداد طموحاتها في تحقيق الأنجاز مع تزايد البنى التحتية وتوفر الأجواء المناسبة للعمل الرياضي الصحيح ، مشيدًا بخطوة مديرية شباب ورياضة ذي قار في دعوتها للمؤسسات الرياضية وإطلاع نجوم الرياضة على الصرح الرياضي الكبير الذي بات حلمًأ قريب المنال .

بدوره اكد النائب الثاني لرئيس اتحاد السلة علي طالب على أن واقع الحال للمجمع الرياضي يشير إلى أن هنالك مستقبل زاهر ينتظر الرياضة العراقية بشكل عام ورياضة ذي قار بشكل خاص ، لافتاً تقديمه لعدد من الملاحظات بشأن القاعة الرياضية المغلقة والجوانب التي يجب مراعاتها أثناء التنفيذ .
وأبدى طالب رغبة اتحاد السلة في تزايد عدد القاعات الرياضية ذات المواصفات العالمية وزيادة الفرص أمام العراق لإحتضان البطولات الإقليمية والعربية والدولية ، مؤكدًا أن إنهاء العمل في المشروع سيفتح أفاقاً جديدة تعود بالفائدة الكبيرة للجميع .