محافظ ذي قار يعلن نجاح الخطة الامنية لزيارة الاربعين ويشيد بجهود القوات الامنية والمواكب الحسينية

  اعلام محافظ ذي قار
اعلن محافظ ذي قار يحيى الناصري، الاربعاء٬ عن نجاح الخطة الامنية والخدمية التي اعتمدتها الحكومة المحلية خلال زيارة الاربعين ، واشاد بجهود القوات الامنية والمواكب الحسينية وتفانيها في تقديم الخدمات للزائرين .
وقال يحيى الناصري الذي يتراس اللجنة الامنية العليا في محافظة ذي قار ان " القوات الامنية والاجهزة السانده لها انجزت الخطة الامنية المعتمده بنجاح ومن دون حصول أي خرق امني يعكر امن واستقرار الزائرين والمواطنين".
مبينا ان القوات الامنية والدوائر والاجهزة المعنية تمكنت والحمد الله من تطبيق مفردات الخطة التي اعدتها اللجنة الامنية العليا في المحافظة وشارك فيها اكثر من 20 الف عنصر امني".
واضاف الناصري "بدورنا نشكر ونثمن جهود المواكب الحسينية والعاملين فيها ودور القوات الامنية الاستثنائي وتفانيهم في حفظ امن واستقرار المحافظة وتامين الاجواء المناسبة لاداء الزيارة الاربعينية ".
واشاد محافظ ذي قار "بالجهد السخي الذي بذلته المواكب الحسينية والمتطوعين بها وبحرص القوات الامنية على تامين الحماية الكاملة لارواح وممتلكات الزائرين عبر تفعيل اداء منتسبيها والتزامها بواجباتها ومراجعة خطتها الامنية وتحديثها بين فترة واخرى وبحسب التطورات الميدانية".
وتابع الناصري كما "نثمن دور الزائرين والتزامهم وتعاونهم في انجاح الخطة الامنية وحفظ الامن والنظام واسهامهم في تعزيز الاستقرار الذي تنعم به المحافظة.
مشيرا الى ان اللجنة الامنية العليا بصدد اطلاق خطة امنية جديدة تتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة.
وكان محافظ ذي قار يحيى الناصري، كشف الاربعاء (11‏/10‏/2018) عن خطة امنية تتضمن نشر 20 الف عنصر امني لحماية مواكب زوار اربعينية الامام الحسين ( ع ).
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين ع ، ثالث أئمة المسلمين الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ع ورهطه وأنصاره الذين استشهدوا في معركة الطف بكربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم